سماء مصر ترتعد.. ونشطاء التواصل الاجتماعي الطبيعية غاضبة لما يحدث


ليلة عاصفة، لم يتوقع أحد أن تحدث في الـ12 من شهر أبريل، حيث أشهر الربيع وانتهاء أشهر الشتاء، فغلبت قوة الرياح والسيول سكون المنازل، ليتحرك الجميع ما بين الخائف والسعيد، فهناك من يرى أن الرعد والبرق في سماء مصر، تعبير عن غضب الله منا، فيما يرى البعض أن ما يحدث تعبير عن غضب الله لنا وبأنه يؤكد لنا أنه شاهد على الظلم الذي يقع والدماء التي تسيل بلا ذنب.   اعتبر الكثيرين أن ذلك دخول مفاجيء للشتاء وصوت الرعد مرعب. ودعت بيرو الله بالثلج، واستجاب:”عايزين ثلج بقى”.   بينما شعرت ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻌﻤﺪة بالخوف الشديدمن رؤية البرق:”كنت سامعة صوته كان نفسي اتفرج لكني خفت.. سبحان الله الصوت جامد..حاجة بسيطة رعبتنا فما بالك بيوم القيامة”.   أما نبيل، فقال:”هذا صوت الرعد يخبر أنه ليس لعبد من إله سواه، يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته فاستغفر الرحمن وأرجو رضاه سبحانه سبحانه سبحانه”.   وشرح أَحْمَدُ، صوت الرعد بالنسبة له:”صوت الرعد والخوف وأنت بتسمعه يعرفك أن الدنيا ممكن تنتهي في لحظة، الدنيا أتفه من أننا نضيع أخرتنا علشانها والله”.   وأكدت بَسنتَاية، على أن شدة صوت الرعد تسببت في:”من كتر ما كان صوت الرعد عالي معرفتش أنام غير بعد ما خلص بفترة”.   وطالبت يوجستك الجميع بالتأمل، قائلة:”بيقولوا صوت الرعد.. مرعب امبارح، طب تخيلوا صوت ربنا بقى لو رد عليهم هيبقى إزاى”.   أكد محمد على أن صوت الرعد مرعب:”صوت الرعد مرعب لبعض الناس.. وأحب أقولكم أن اسمه كمان مرعب هزيم (هزيم الرعد)”.   كما تأمل رافائيل في عظمة الله :”تخيل عظمة صوت الرعد ده لا تقارن بعظمة الإله اللي خالقه”.   ودعا محمود الله أن يرفع غضبه عنا:”أول ما بسمع صوت الرعد بيجي في بالي ديما (الجبار).. اللهم ارفع مقتك و غضبك عنا يا رب”.   وعبرت إيماء عن رعبها من صوت الرعد:”صوت الرعد رهيب ومهيب يخلع القلوب،، سبحان الإله جل في علاه”.